شباب تيم
من المسؤول في اصدار الفتاوى؟ Signat10
شباب تيم
من المسؤول في اصدار الفتاوى؟ Signat10
شباب تيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب تيم

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قريبا سنعود كما كنا واقوى انتظرونا .... الادارة

 

 من المسؤول في اصدار الفتاوى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
professor
نائب المدير
نائب المدير
professor


عدد المساهمات : 133
العمر : 91
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
الجنس : ذكر

من المسؤول في اصدار الفتاوى؟ Empty
مُساهمةموضوع: من المسؤول في اصدار الفتاوى؟   من المسؤول في اصدار الفتاوى؟ Emptyالخميس يونيو 24, 2010 8:52 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[center]مسائكم معطر بذكر الله

سأتحدث عن موضوع جدا هام وهو الفتوى بغير علم بألامس احد الاشخاص يعمل
في فرع في هيئة


الامر
بالمعروف والنهي عن المنكر يخرج فتوى بجاوز الاختلاط


واليوم يظهر احد القراء ليس متخصص في الفقه بل ليس عالم من علماء الفقه
والحديث يخرج


لنا
فتوى بتحليل ماحرم الله وهو الغناء ومثل هؤلاء بمنزلة من يدل الركب وليس له علم
بالطريق


وبمنزلة الأعمى الذي يرشد الناس إلى القبلة وبمنزلة من لا معرفة له
بالطب وهو يطب الناس بل هو أسوأ حالاً من هؤلاء .


ياترى
من المسؤول عن هذا ؟


...........................................


ولماذا لايكون هناك عقاب صارم من اللجنه الدائمه للافتاء لمثل هؤلاء
الذين يردون الفساد ونشر الجهل .


ان
الحل للحد من نشر تلك الفتاوى هو المعاقبه والتصدي لها
!




وما
أحوج هؤلاء لمن يأخذ على أيديهم ويحتسب في منعهم وزجرهم حتى لا يقولوا على الله
بغير علم.



أحبائي :هنا اضع بينكم موضوع يتحدث عن الفتوى عامة حتى تعلموا
ظوابطها وماتترتب عليه !!!


إن
أخطر ما ينتج عن فقدان الضوابط في الفتوى القول على الله بغير علم وقد عظّم الله
ذلك وحرّمه


على
عباده وجعله أعلى مراتب الجرائم وأشد تحريماً من الشرك به قال تعالى مبتدأ بالاخف
من


الجرائم: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما
ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا


بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا
تعلمون
}[1].



والقول على الله بغير علم يشمل كل قول أو فعل يخالف أوامره أو نواهيه
سواء كان هذا القول ناتجاً


عن
علم بالفعل المخالف لهذه الأوامر والنواهي، أو كان ناتجاً عن جهل من القائل كما
يشمل كل


تأويل
أو تفسير أو تحريف أو تتبع للشبه مما يكون فيه مخالفة للقواعد التي وضعها الله
لعباده، وأمرهم بالإلتزام بها.


وحتى
تقوم الحجة من الله على عباده نهاهم عن الكذب عليه بتحليل ما حَرَّمه وتحريم ما
أحَلَّه،


وتوعد من فعل ذلك منهم بالعقاب فقال تعالى: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا


حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا
يفلحون
}[2] {متاع قليل ولهم عذاب
أليم}
[3].


كما
نهاهم عن إتباع الهوى لما يؤدي إليه من الضلال والانحراف عن طريق الحق والهدى قال


تعالى: {اتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم ولا
تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون
}[4]
ثم ذكر
نهيه


لنبيه داود عن اتباع الهوى في قوله تعالى: {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس


بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله
لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب}[
5].


وكما
حرم الله الكذب والقول عليه بغير علم فقد حذر رسوله صلى الله عليه وسلم من الكذب
المتعمد


عليه فقال فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: ((من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من
النار
))[6].

وكما عَظَّم أمر الكذب عليه عَظَّم أمر
الجرأة على الفتيا فقال
: ((
أجرأكم على الفتيا
أجرأكم على


النار))[7] وكان صحابة رسول الله على عظم
قدرهم، وسعة علمهم، ومعرفتهم بما صدر عن


رسول
الله من قول أو فعل أكثر حذراً وأشدَّ خوفاً في مسائل الفتيا فكان الواحد منهم
يتمنى ألا يُسْأَلَ


عن
مسألة ولو كان يعلمها وإذا سُئِلَ عنها تمنَّى أن يقوم بالإجابة عليها من يرى أنه
أقدر منه


عليها، وفي ذلك قال عبدالله بن المبارك: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب
عن عبدالرحمن بن


أبي
ليلى قال: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – أراه قال في


المسجد – فما كان منهم محدث إلا ودّ أن أخاه كفاه الحديث ولا مفت إلاّ
ودّ أن أخاه كفاه الفتيا. وقد


روي
عن ابن عباس وابن مسعود – وهما من أغزر صحابة رسول الله علماً وفقهاً – قولهما إن
كل من أفتى الناس في ما يسألونه عنه لمجنون[8].


ومثلهم في هذا فقهاء التابعين والأئمة وأتباعهم فقد روى أبو داود في
مسائله أنه ما أحصى ما


سمع
عن الإمام أحمد بن حنبل حين سُئِلَ عن كثير مما فيه الاختلاف في العلم فيقول لا
أدري، قال:


وسمعته يقول ما رأيت مثل ابن عيينة في الفتوى أحسن فتيا منه كان أهون
عليه أن يقول لا أدري،


وكان
الإمام أحمد كثيراً ما يقول لسائله سل غيري فإن قيل له من نسأل قال: سلوا العلماء،
وعندما


سُئِلَ الإمام مالك عن مسألة وقال فيها لا أدري، وقال له السائل: يا أبا
عبدالله تقول لا أدري؟ قال: نعم مَنْ ورائك إني لا
أدري[9].


وروي
عن ابن سيرين قوله: قال حذيفة: إنما يفتي الناس أحد ثلاثة رجل يعلم ناسخ القرآن


ومنسوخه، وأمير لا يجد بداً، وأحمق متكلف. قال ابن سيرين: فأنا لست أحد
هذين وأرجو ألا أكون الأحمق المتكلف[10].


وقد
وضع الفقهاء شروطاً لمن يحق له الإفتاء وأفاضوا في هذه الشروط، ومنهم من شدد في ذلك


تعظيماً للفتوى وحرصاً على ألا يقوم بها إلا من هو أهل لها، ومن هؤلاء
الإمام أحمد، فعندما سُئِلَ


عما
إذا كان الرجل يكون فقيهاً بحفظه مائة ألف حديث كان يقول لا وهكذا بالنسبة لمائتي
ألف وثلاثمائة ألف وعندما قال له السائل فأربعمائة قال بيده هكذا
وحركها.


وأهم
هذه الشروط علم المفتي بكتاب الله الكريم، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والفقه
فيهما،


والعلم بالأسانيد الصحيحة، وباللغة وآدابها إضافة إلى عدالته وثقته
ونيته للإِرشاد، ونشر الأحكام


الشرعية. وقد أجمل الإمام الشافعي هذه الشروط بقوله: "لا يحل لأحد أن
يفتي في دين الله إلا رجلاً


عارفاً بكتاب الله بناسخه ومنسوخه، وبمحكمه ومتشابهه، وتأويله وتنزيله،
ومكيه ومدنيه، وما


أريد
به، ويكون بعد ذلك بصيراً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناسخ والمنسوخ،
ويعرف


من
الحديث مثل ما عرف من القرآن، ويكون بصيراً باللغة بصيراً بالشعر وما يحتاج إليه
للسنة


والقرآن، ويستعمل هذا مع الإنصاف ويكون بعد هذا مشرفاً على اختلاف أهل
الأمصار وتكون له


قريحة
بعد هذا فإذا كان هكذا فله أن يتكلم في الحلال والحرام وإذا لم يكن هكذا فليس له أن
يفتي"[11].

وفي تاريخنا الإسلاامي شواهد وحقائق، فضلالات الفرق القديمة التي شهدها
هذا التاريخ وعانى


منها
الإسلام في كثير من فتراته كانت عبارة عن فتاوى فرضها أصحاب هذه الفرق على


مجتمعاتهم، إمَّا عن جهل بحقائق الدين الإسلامي، أو عن قصد فرضه الصراع
الحضاري عبر تغلغل أصحابه في الصفوف، واختراق الحواجز عبر نقاط الضعف في المجتمعات
الإسلامية التي وُجدوا فيها.

لقد كانت هذه الفرق ستحقق
مقاصدها، ولكن الضوابط والقواعد التي وضعها الفقهاء والحفاظ،


والعلماء المسلمون للدفاع عن جوهر العقيدة الإسلامية أضعفت حجج هذه
الفرق، وأفسدت خططها


إلى
أن تلاشت، ولكن هذه الحوادث لم تنته بنهاية الأزمنة التي وُجِدَتْ فيها بل استمرت
إلى عصرنا


هذا
وفق ترتيب وأسلوب جديدين، فالقاديانية والبهائية وغيرها من الفرق التي نسمع عنها ما
بين


وقت
وآخر ما هما إلا نتاج لفتاوى قام أساسها على الجهل أو الصراع الحضاري كما
ذكر.


ومن
هنا تظل قضية الفتيا هامة وإذا حافظ المسلمون على ما وضعه فقهاء الإسلام من الشروط


والقواعد والضوابط لها فإن ذلك كفيل بحماية الشربعة من العبث من قبل
متعمد بَعُدَ عن الحق بعد


أن
أعماه الهوى، أو من قبل غافل يجيب عن كل ما يُسأل وما لا يُسأل عنه وهو لا يدري ما
تؤدي


إليه
فتاواه من آثار.


والله
المستعان
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من المسؤول في اصدار الفتاوى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب تيم :: 
•°o.O (المنتدى الاسلامى العام) O.o°•
 :: قسم السنة النبوية
-
انتقل الى: