Admin مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 705 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 05/07/2009 الجنس : البلد : egypt
| موضوع: شقاوة الاطفال مطلوبة احيانا الإثنين يونيو 07, 2010 8:20 am | |
| شقاوة الأطفال مطلوبة أحيانا تعاني أمهات كثيرات من النشاط الزائد لأطفالهن الذي يطلقون عليه اسم شقاوة, في حين أن أمهات أخريات يعانين من الهدوء الزائد لأبنائهن. وبين الهدوء والحركة ينشغل الأهل كثيرا, ويتساءلون: هل هناك مشكلة في الهدوء الزائد أو النشاط الزائد؟
يجيب د. أيمن عبدالمحسن إخصائي الطب النفسي عن هذا التساؤل فيقول.. ان هناك أطفالا حركتهم زائدة, فالطفل في هذه الحالة لايجلس في مكان واحد ليلعب, فهو دائم الحركة والتنقل والقفز والجري.. ويتمتع مثل هذا الطفل بالفضول الزائد لاكتشاف العالم المحيط به, وغالبا ما يتسم بالذكاء خاصة إذا كانت حركاته موجهة لهدف حتي لو كان غير مهم, فاللعب هدف في حد ذاته ومنه يتعلم الكثير, لكن المهم أن تتناسب حركاته وتتسق مع اللعبة التي يلعبها لمعرفة إن كانت إيجابية أم سلبية, ويمكن اكتشاف ذلك من خلال المتابعة البسيطة لأكثر من موقف وأكثر من مرة, وعند التأكد من سلامة الحركة لدي الطفل وتوافقها مع رغباته يجب تنمية مهاراته. أما الأطفال الذين يتمتعون بالنشاط الزائد والحركة المفرطة التي ليس لها هدف محدد, بل يصاحبها علي الأرجح نوع من شد الانتباه.. فهنا يكون النشاط الزائد خطرا لأن هذا النشاط والحركة الدائمة كثيرا ما تتسبب في الحاق الضرر بالصغير أو بمن حوله, وتسبب خرابا في اللعب والأثاث والأجهزة لذا يجب توجيههم للألعاب الجماعية التي تطلب الجلوس لأوقات معقولة وتعريفهم علي الكتب والحكايات المصورة الجميلة التي يمكن أن تمتعهم.
وينصح د. أيمن في مثل هذه الحالات بعدم تعنيف الأطفال علي شقاوتهم أو حتي معاقبتهم وعدم معاملتهم علي أنهم مرضي, وإنما اتباع أسلوب الصبر والمثابرة معهم, ويضيف انه بالنسبة للطفل الهاديء أوالساكن فقد يكون هناك جينات وراثية تتحكم فيه, أو قد لا تستهويه الحركة أو اللعب فقط.
ويؤكد انه لاداعي للخوف علي مثل هؤلاء الأطفال الذين يتسمون بالهدوء الزائد أو الخجل أو الذين يميلون إلي العزلة, ولكن إذا استمر الأمر وتحول بالفعل إلي شبه انغلاق تام علي الذات فهنا يجب التدخل وتعليم الطفل بعض المهارات الاجتماعية التي تجعله يتفاعل مع الآخرين والمحيطين به بسهولة وادماجه مع أطفال في مثل عمره وتعليمه كيف يلقي التحية والسلام وكيف يعبر عن رأيه ويطالب بحقوقه, وينصح في هذه الحالات أيضا باشتراك الطفل في فريق رياضي أو تشجيعه علي ممارسة لعبة رياضية يمكن أن تكون في البداية فردية ثم جماعية, ليتخلص من حالة الهدوء الشديدة أو الانطواء, ويتعامل مع الآخرين بسهولة وبدون خوف.. وعلي الوالدين اختيار بعض الألعاب التي تنشط الذاكرة وتزيد الانتباه التي يجب التعامل معها بحرص حتي لا ينتقل اهتمام الطفل إليها وتصبح هي حياته اليومية فيدخل في مشكلة أخري , لذا يجب تركه يلهو بها لفترات قصيرة.
وفي النهاية يقول د. أيمن انه يوجد فرق كبير وواضح بين الطفل الذي يتحرك بهدف والآخر الذي تنتهي حركته بالتعب والإجهاد وهذا النوع لانستطيع أن نطلق عليه شقاوة. | |
|
**برنس الجيل** المدير التنفيذى
عدد المساهمات : 683 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 07/02/2010 الجنس : البلد : القاهرة الجديدة
| موضوع: رد: شقاوة الاطفال مطلوبة احيانا الإثنين يوليو 26, 2010 8:14 am | |
| مشكوووووووووووووووووور ومنتظرين المزيد | |
|