هناك تصور شائع بان الطفل يحتاج الطفل لا يحتاج الى الكتاب الا بعد دخوله المدرسه وتعلمه القراءه بمعناها المتعارف عليه في عاالم الكبار.
وهذا الاعتقاد خاطىء حيث ان الطفل الذي نتركه بدون كتاب من المرحله الابتدائيه لم تكون هنالك الفه بينه وبين الكتاب ولم يكون بينهما الحب الكافي خاصه اذا ما كان الكتاب المدرسي غير جذاب ولذا ستكون هنالك صعوبات في علاقة هذا الطفل في الكتاب ومن ثم التعليم والتعلم.
وقد نتسائل هل للقراءه تلك الاهميه؟ لولا هذه الاهميه لم نزلت الايه الكريمه اقرا. وايضا كاتب الاطفال المصري يعقوب الشاردني يقول اصبح العالم ينظر للقراءه بنفس الاهميه التي ينظر بها الكلام والمشي والذي يقرا يفهم ما يقرا في سرعة يمكنه ان ينجز من الاعمال اضعاف ما ينهي القاىء العادي.
القراءه اساس التعليم ووسيلته الاولى والفرد القاىء فرد نام ومتطور وقادر على استمرار النمو فالقراءه تجعل العقل يستجيب استجابه دقيقه واعيه للكلام المطبوع وهي السبيل للاتصال بعالم الاخرين واكتساب معرفتهم وخبراتهم التي تجعله قادرا على العيش بفكر ناضج حسب ما تكسبه القدره على التعبير على نفسه ولا يخطىء على احد. ان قدرة اطفالنا وشبابنا على التعبير عن الذات اصبحت غير كافيه وغير دقيقه بل ان بعضهم فقد القدره على هذا التعبير.</