مثلما لم يتوقع أحد اندلاع الثورة المتفجرة للشباب الذي قاد التغيير والإصلاح في التحرير. جاء ركوب تيارات دينية وعملاء خارجين لهذه الانتفاضة المباركة محبطا ومخيبا لآمال انتعشت في واقع جديد تشهده البلاد بعد تخلصها من الخوف والتردد.
وإذا كانت مصر قد حزمت أمرها علي الديمقراطية والحرية والاعتراف بالشباب كقوة سياسية طاهرة مطهرة. فإنها ليست علي استعداد أيضا أن يدخل إلي أراضيها مواطنون من بلاد عربية وأجنبية يركبون موجة ثورتها ويلوون عنق التغيير الوطني واستبداله بتبعية لقوة اقليمية أو عالمية.
أعلى الصفحة