شباب تيم
الجودة في العملية التعليمية Signat10
شباب تيم
الجودة في العملية التعليمية Signat10
شباب تيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب تيم

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قريبا سنعود كما كنا واقوى انتظرونا .... الادارة

 

 الجودة في العملية التعليمية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمود حافظ
عضو جديد
عضو جديد
محمود حافظ


عدد المساهمات : 12
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
الجنس : ذكر
البلد : مصر

الجودة في العملية التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: الجودة في العملية التعليمية   الجودة في العملية التعليمية Emptyالخميس أبريل 29, 2010 4:55 pm

لقد حثنا الدين الإسلامي على الجودة والإتقان في العمل وهو دين جودة وإتقان وأمرنا بذلك. وكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تعرضت لمفهوم الجودة. والمتتبع لتاريخ الجودة في القرن الماضي يجد أنها بدأت في الأربعينيات وكان التركيز منصباً على المجال الاقتصادي والصناعي بالدرجة الأولى وكثير من المهتمين بالجودة والمتخصصين فيها يرون أن الجودة ومعاييرها تعد الثورة الثالثة بعد الثورة الصناعية والثورة التقنية أو ما يعرف بثورة الحاسوب الآلي.
وقد أشتهر إدوارد ديمنج الذي يعد مؤسس الجودة والذي عمل في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ونجح في تطبيق نظرياته في المجال الصناعي.
وهناك تعاريف مختلفة لمفهوم الجودة بناء على اختلاف المجال أو التخصص ولعل ما يهمنا هنا هو المجال التربوي فهو أداء العمل بطريقة صحيحة وفق مجموعة من المعاير والمواصفات التربوية اللازمة لرفع مستوى جودة وحدة المنتج التعليمي بأقل جهد وتكلفة ومن خلال هذا التعريف يمكن التوصل إلى أن مبدأ الجودة في التعليم يعمل على تحقيق أهداف المؤسسات التعليمية والخصائص التي يجب توافرها في المنتج التعليمي بما في ذلك مدخلاته وعملياته. ولتحقيق الجودة في المجال التعليمي لا بد من نشر ثقافة الجودة لدى جميع العاملات في التعليم من خلال توضيح مفهومها وأهميتها وأسسها ومبادئها ومعاييرها ومتطلبات تحقيقها وهذا ممكن من خلال إقامة دورات تدريبية لبعض العاملات في هذا المجال وكذلك المشاركات في هذه الدورات يقمنا بتدريب زميلاتهن في العمل وبذلك يتحقق نشر ثقافة الجودة لأن الشخص إذا اقتنع بالشيء أصبح لديه اتجاه إيجابي نحوه. وسيتبناه وينتج فيه بل يبدع ويبتكر في أساليب التعامل معه. الجانب الآخر المطلوب لتحقيق الجودة في التعليم يتمثل في مشاركة وتحفيز جميع العاملات في المجال نفسه في التنفيذ وحل المشكلات التي قد تواجه عمليات وخطوات تطبيق الجودة . كما أنه يجب ألا يقتصر العمل وتطبيق هذه المعايير على البعض، ومن دون مشاركة الجميع . والعامل الثالث لتحقيق الجودة في التعليم هو تشخيص الواقع الحقيقي للمجال التربوي وتحديد الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف الجودة والتأكيد على التقويم لكافة الجوانب بصفة مستمرة.
ومن هنا تستطيع القول أنه لا بد من تسخير الإمكانيات المادية والبشرية ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير الجودة في النظام التعليمي وتقييم مدى تحقيق أهدافها ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها. فالنظام التعليمي له عدد من المكونات أو العناصر التي يتوقع أن تعمل جميعها في تناسق وتناغم وفي بيئة سليمة ومنتجة، هذه المكونات تشمل الإدارة التعليمية سواء مستوى إدارة التعليم أو الإدارة المدرسية وفي هذا المجال يتوقع من الإدارة التعليمية تسخير كافة أماناتها لتحقيق أهداف الجودة في كافة المجالات المرتبطة بها.وللمشرفة التربوية أدوار عديدة من خلال ما تقوم به من توظيف للأساليب الحديثة في الإشراف بهدف تحسين جودة التعليم والتعلم من خلال التشجيع على الإبداع في العمل وحث المعلمات على النمو المهني وتنمية روح المبادرة لدى العاملات في المجال التعليمي وتنمية المبادرة يجب أن نرحب بها لأنها سلوك وليس عمل فقط تعطيها اهتمام، وكذلك إعطاء أصحابها نوع من الاهتمام والتميز لحث الجميع ودفعهم نحو التميز و انطلاقا من قول الرسول  (لا يشكر الله من لا يشكر الناس). ولا نغفل كذلك أهمية العمل بروح الفريق كما أن المعلمة تعد من أهم العاملات في المجال التربوي فهي التي تعمل على تحقيق الأهداف للمرحلة الدراسية التي تعمل بها وهي المنفذ الحقيقي للمنهج وهي التي تقوم بالحكم على مدى تحقيق الأهداف من خلال التقييم فعندما تمتلك المعلمة ثقافة الجودة وتدرك أبعادها المختلفة وأهميتها في العملية التعليمية ستكون عاملاً أساسياً في تحقيق أهداف الجودة ولذلك لابد من تضمين برامج إعداد المعلمة الجوانب الأساسية التي تنمي ثقافة الجودة في التعليم وأن تكون لديها العديد من الكفايات اللازمة للتدريس الفعال كما أن المعلمة التي على رأس العمل تحتاج الى دورات في مجال الجودة في التعليم لأن مفاهيم الجودة وعملياتها ومعاييرها في تطور مستمر ولذلك هذه الدورات قد تعمل على جعل معلومات المعلمة ومهاراتها مواكبة لما هو جديد في هذا المجال، والمنهج هو الجانب الآخر الذي يجب أن يسهم في تحقيق الجودة في التعليم من خلال مواكبة أهدافه ومحتواه وخبراته وأساليب تقويمه لمعايير الجودة في التعليم كما أن المتعلمة عنصر أساسي في تحقيق الجودة في العملية التعليمية من خلال استفادتها القصوى من جميع الإمكانات والخدمات التي تقدم لها في أثناء تعلمها. والاستفادة تكون بصورة وظيفية في مواقف حياتيه أخرى غير المواقف التعليمية التي تمر بها في داخل المدرسة، فالمتعلمة لا بد وأن تخرج من الإطار التقليدي في عملية التعليم والتعلم إلى أن تصبح قادرة على الحصول على المعلومة والتوصل إليها بدلاً من تلقيها، ومن خلال تبني مفهوم التعلم الذاتي وتوظيف تقنيات التعليم في عملية التعلم .
ولا بد لنا ونحن في مجال تعليم الكبيرات أن ندرك أن تحقيق مستويات مقبولة من الجودة في التعليم تؤدي إلى رضا جميع العاملات في المجال التربوي بمختلف مستوياتهن ومسؤولياتهن وتحقيق مستوى عالياً من الرضا لدى المستفيدين من(الدارسات والطالبات) وأولياء أمورهن وبما أن الدولة تنفق بسخاء على مجال التعليم والرقي به إلى مستويات عالية فإنه من الضروري أن يتم الإنفاق على تطبيق معايير الجودة وتحقيق أهدافها في التعليم وتقييم العملية بشكل مستمر للتأكد من تحقيق الأهداف.
أخيراً وقبل أن نبدأ في الموضوع لا بد أن تعي تماماً أنه يجب ألا ينظر إلى الجودة وتحقيقها من خلال رفع مستوى درجات التحصيل لدى (الدارسات أو الطالبات) فقط لأن هذه النظرة قاصرة ومحدودة على نتائج تقويم التعلم وليس على الجودة بمفهومها الشامل.
الإدارية / زينة محمد آل راضي
بالابتدائية 243 لمحو الأمية
 الجودة

إن مصطلح الجودة هو بالأساس مصطلح اقتصادي فرضته ظروف التقدم الصناعي والثورة التكنولوجية في العصر الحديث، لقد اهتمت الدول الصناعية بمراقبة جودة الإنتاج من أجل كسب السوق وثقة المشتري وقد أدى هذا إلى ظهور طرق جديدة لإدارة العمل، فلم تعد الإدارة مجرد عملية من أعلى إلى أسفل تتمثل في إصدار الأوامر للموظفات فقط، بل هي مشاركة العاملات بفاعلية في عملية الإدارة وتنظيم العمل ودرجة الإتقان، أي إنجاز العمل بدرجة عالية.
والجودة والإتقان مبدأ إسلامي قال الله تعالى ((صنع الله الذي أتقن كل شيء)) سورة النمل الآية ”88“ وقال تعالى ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) سورة التوبة الآية ” 105“ وقال تعالى ((إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)) سورة الكهف الآية “30” وقال تعالى ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)) سورة تبارك الآية "2" وقال تعالى ((ولتسئلن عما كنتم تعملون)) سورة النحل الآية ”93“ وقال رسول الله (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) أي يحكمه ويجيده وبذلك فالإتقان يحقق الجودة.
وبداية الجودة كان في ( الأربعينيات ) وكان ( إدوارد ديمنج ) هو مؤسس الجودة. وفي الوقت الحاضر أصبح نظام الجودة في التعليم سمة العصر الذي نعيشه يحتضن جميع جوانب العملية التعليمية كالمنهج الدراسي والمعلمة والطالبة أو الدارسة ومصادر التعلم والبيئة المدرسية.
وبداية الجودة في التعليم كان في أمريكا عام 1986 م
تطبيق مدارس الرواد في المملكة للجودة الشاملة في التعليم
الاعتماد الأكاديمي لجامعة البترول وهي الجامعة الوحيدة في المملكة التي اعتمدت مبدأ الجودة الشاملة
 رسالة الجودة

تهتم رسالة الجودة بالبحوث والدراسات والتقارير التي تتناول نظام الجودة في مجال التربية والتعليم ، وتعمل على ربط التعاون مع الجهات الحكومية والدوائر والشركات والمؤسسات الأخرى التي تهتم بنظام الجودة وذلك وفق الإجراءات النظامية و التعريف بنظام الجودة من حيث كونه مبدأ إسلامياً ونظاماً عالمياً متطوراً. وتعني رسالة الجودة بالإشراف و المتابعة لنظام الجودة الشاملة في المدارس التي تطبق النظام عن طريق دراسة الوضع التعليمي والتربوي بالمدارس ووضع الخطط التطويرية المناسبة الشاملة لاستيفاء متطلبات المواصفات ( أيزو 9002 ) من خلال إنشاء دليل الجودة و إجراءاتها وتعليمات العمل وفق سياسة وأهداف التعليم في المملكة العربية السعودية ولوائح وأنظمة وزارة المعارف فيها، والإشراف على تنفيذ برامج التدريب والتعليم وتحسين وتطوير مصادر التعلم في هذه المدارس، والعمل على تحسين مستوى الأداء للإداريات والمعلمات والموظفات للارتقاء بمستوى (الدارسات والطالبات) في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية والوفاء بمتطلبات أولياء أمورهن طبقاً للنظام العام والتعرف على المشكلات التربوية المشتركة و تحليلها بالطرق العلمية الصحيحة ووضع الإجراءات الوقائية لمنع حدوثها مستقبلاً، لتأكيد النقلة النوعية في عملية التربية والتعليم التي تشهدها بلادنا، وتهيئة المدارس للحصول على شهادة الجودة العالمية وفق المقاييس والمعايير المعترف بها دولياً لتسجيل حضور متميز لمدارسنا السعودية على المستوى العالمي .


 مفهوم الجودة
لقد تعددت تعريفات مفهوم الجودة في التعليم فمنها:
الجودة هي: تكامل الملامح و الخصائص لمنتج أو خدمة ما، بصورة تمكن من تلبية احتياجات ومتطلبات محددة أو معروفة ضمناً.
الجودة هي: أداء العمل بطريقة صحيحة وفق مجموعة من المعايير، والمواصفات التربوية اللازمة لرفع مستوى جودة وحدة المنتج التعليمي بأقل جهد وتكلفة..
الجودة هي: ما يجعل التعليم متعة وبهجة حيث أن المدرسة التي تقدم تعليماً يتسم بالجودة هي المدرسة التي تجعل طالباتها أو دارساتها متشوقات لعملية التعليم والتعلم مشاركات فيه بشكل إيجابي نشط، محققين من خلاله اكتشافاتهم وإبداعاتهم النابعة من استعداداتهم وقدراتهم الملبية لحاجاتهم ومطالب نموهم.
مثلاً: المستفيد هنا من الدارسة أو الطالبة هو القطاع التجاري وغيره من القطاعات ورب العمل بشكل خاص. والدارسة المستفيد منها المجتمع الذي تعيشه سواء كان الأبناء أو غيرهم فهناك فائدة مرجوة.
 أهمية الجودة

ويهتم نظام الجودة: بالتحديد الشامل للهيكل التنظيمي، وتوزيع المسئوليات والصلاحيات على الموظفات والعاملات، وإيضاح الأعمال والإجراءات الكفيلة بمراقبة العمل ومتابعته، وكذلك مراقبة وفحص كل ما يرد إلى المنشأة التربوية والتأكيد على أن الخدمة قد تم فحصها وأنها تحقق مستلزمات الجودة المطلوبة.
ويقوم نظام الجودة الشاملة على مشاركة جميع أعضاء المنشأة ويستهدف النجاح طويل المدى، وتحقيق منافع للعاملات في المنشأة وللمجتمع. وسميت بالشاملة لأن المسئولية تشمل جميع فريق العمل كل فرد في حدود مجال عمله وصلاحياته، بالإضافة إلى أن الجودة تشمل جميع مجالات العمل وعناصره صغيرها وكبـيرها .
والجودة في التعليم عملية توثيق للبرامج والإجراءات وتطبيق للأنظمة واللوائح والتوجيهات، تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم والارتقاء بمستوى (الدارسات والطالبات) في جميع الجوانب العقلية والجسمية والنفسية والروحية والاجتماعية، ولا يتحقق ذلك إلا بإتقان الأعمال وحسن إدارتها .

 أهداف الجودة

التأكيد على أن الجودة وإتقان العمل وحسن إدارته مبدأ إسلامي بنصوص الكتاب والسنة، والأخذ به واجب ديني ووطني، وأنه من سمات العصر الذي نعيشه وهو مطلب وظيفي يجب أن يحتضن جميع جوانب العملية التعليمية والتربوية .
تطوير أداء جميع العاملات عن طريق تنمية روح العمل التعاوني الجماعي وتنمية مهارات العمل الجماعي بهدف الاستفادة من كافة الطاقات وكافة العاملات بالمنشأة التربوية .
ترسيخ مفاهيم الجودة الشاملة والقائمة على الفاعلية و الفعالية تحت شعارها الدائم " أن نعمل الأشياء بطريقة صحيحة من أول مرة وفي كل مرة .
تحقيق نقلة نوعية في عملية التربية و التعليم تقوم على أساس التوثيق للبرامج والإجراءات والتفعيل للأنظمة واللوائح والتوجيهات والارتقاء بمستويات (الدارسات و الطالبات).
الاهتمام بمستوى الأداء للإداريات والمعلمات والموظفات في المدارس من خلال المتابعة الفاعلة وإيجاد الإجراءات التصحيحية اللازمة وتنفيذ برامج التدريب المقننة والمستمرة والتأهيل الجيد، مع تركيز الجودة على جميع أنشطة مكونات النظام التعليمي (المدخلات، العمليات، المخرجات).
اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتلافي الأخطاء قبل وقوعها ورفع درجة الثقة في العاملات وفي مستوى الجودة التي حققتها المدارس والعمل على تحسينها بصفة مستمرة لتكون دائماً في موقعها الحقيقي .
الوقوف على المشكلات التربوية والتعليمية في الميدان، ودراسة هذه المشكلات وتحليلها بالأساليب والطرق العلمية المعروفة واقتراح الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها في المدارس التي تطبق نظام الجودة مع تعزيز الإيجابيات والعمل على تلافي السلبيات .
التواصل التربوي مع الجهات الحكومية والأهلية التي تطبق نظام الجودة، والتعاون مع الدوائر والشركات والمؤسسات التي تعنى بالنظام لتحديث برامج الجودة وتطويرها بما يتفق مع النظام التربوي والتعليمي العام .


 فوائد الجودة

توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملات في المدرسة.
تمكين إدارة المدرسة من تحليل المشكلات بالطرق العلمية الصحيحة والتعامل معها من خلال الإجراءات التصحيحية والوقائية لمنع حدوثها مستقبلاً.
رفع مستوى الوعي لدى (الدارسات و الطالبات) وأولياء أمورهن تجاه المدرسة من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة.
الترابط والتكامل بين جميع الإداريات والمعلمات في المدرسة والعمل عن طريق الفريق وبروح الفريق.
تطبيق نظام الجودة يمنح المدرسة الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي.
ضبط وتطوير النظام الإداري في المدرسة نتيجة وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات.
الارتقاء بمستوى الطالبات أو الدارسات في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية.
ضبط شكاوى الطالبات أو الدارسات وأولياء أمورهن، والإقلال منها ووضع الحلول المناسبة لها.
زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء لجميع الإداريات والمعلمات والعاملات بالمدرسة.
الوفاء بمتطلبات الطالبات أو الدارسات وأولياء أمورهن والمجتمع والوصول إلى رضاهم وفق النظام العام لوزارة المعارف.
 متطلبات الجودة

1. رسم سياسة الجودة وتشمل تغطية النقاط التالية:

من هو المسؤول عن إقامة الجودة وإدارتها.
كيف تتم مراقبة ومراجعة النظام من جانب الإدارة.
المهام التي يجب أن تتم الإجراءات المحددة لها.
كيفية مراقبة تلك الإجراءات.
كيفية تصحيح الإخفاق في الالتزام بالإجراءات.

2. الإجراءات: وتشمل المهام التالية: التسجيل، وتقديم المشورة، وتخطيط المنهج، والتقويم، ومواد التعليم، واختيار وتعيين العاملات، وتطوير العاملات.
3. تعليمات العمل: يجب أن تكون تعليمات العمل واضحة ومفهومة وقابلة للتطبيق.
4. المراجعة: هي الوسيلة التي يمكن للمنشأة أن تتأكد بها من تنفيذ الإجراءات.
5. الإجراء التصحيحي: هو تصحيح ما تم إغفاله أو ما تم عمله بطريقة غير صحيحة.
6. الخطوات الإجرائية: لتطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي.

 مراحل الجودة

مرحلة التقييم:

ويتم في هذه المرحلة التعرف على الوضع القائم بالمدرسة من حيث الإمكانيات المادية والبشرية والطريقة التي يطبق بها النظام التعليمي ونتائج التحصيل العلمي (للدارسة و الطالبة) ومدى العلاقة بين المدرسة والمجتمع وتقييم عناصر العملية التعليمية .


مرحلة تطوير وتوثيق نظام الجودة:

في هذه المرحلة يتم تطوير النظام من خلال تنفيذ خطة تطويرية شاملة لاستيفاء متطلبات المواصفة (أيزو 9002) من خلال إنشاء دليل الجودة وإجراءاتها وتعليمات العمل وخططه من أجل ضمان الحصول على نظام الجودة المطلوب وذلك بالتعاون مع منسوبات المدرسة ومن ثم اعتماده من الإدارة العليا.

مرحلة تطبيق نظام الجودة:

يتم في هذه المرحلة تطبيق نظام الجودة على المدرسة من أقسام ووحدات إدارية وفنية، وتقوم المنشأة المؤهلة وفريق العمل بإدارة التعليم بالمتابعة والتأكد من تنفيذ وتطبيق إجراءات وتعليمات نظام الجودة.

مرحلة إعداد برامج ومواد التدريب:

تقوم الشركة في هذه المرحلة بإعداد مواد التدريب و التعليم لمختلف المستويات الإدارية خلال فترة تطبيق النظام مع توزيع هذه المواد على جميع العاملات في المدرسة للإطلاع عليها تمهيداً للتدريب عليها.

مرحلة التدريب:

ويتم في هذه المرحلة تدريب مجموعة من منسوبات المدرسة على نظام الجودة - (لأيزو9002) و تطبيقاته ويقوم هؤلاء بتنفيذ التدريب لاحقاً لبقية العاملات ويركز التدريب على الطريقة المثلي لإجراء المراجعة الداخلية .

مرحلة المراجعة الداخلية

وتتم عن طريق فريق العمل في المدرسة المطبق بها نظام الجودة، وتهدف المراجعة الداخلية إلى التأكد من قيام جميع أقسام المدرسة من تطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالنظام واكتشاف حالات عدم المطابقة وتعديلها في ضوء متطلبات المواصفة العالمية - (الأيزو 9002) تليها مراجعة الإدارة العليا (إدارة التعليم بالمحافظة) للتحقق من تطبيق النظام وتفعيلة ميدانياً.

مرحلة المراجعة الخارجية

تقوم الجهة المانحة للشهادة بالمراجعة الخارجية من استيفاء نظام الجودة لمتطلبات المواصفة واكتشاف حالات عدم المطابقة واتخاذ الإجراءات التصحيحية والوقائية لمعالجتها.

مرحلة الترخيص

بعد إتمام المراجعة الخارجية من الجهة المانحة للشهادة يتم اتخاذ القرار بشأن منح المدرسة شهادة الجودة العالمية (الأيزو 9002) في حالة المطابقة التامة للمواصفة.

 مستويات الجودة

نظام الأيزو ISO 9002 في الميدان التربوي:

إن كلمة أيزو مشتقة من كلمة يونانية تعني التساوي أو التماثل أو التطابق والأيزو "مصطلح يعني أن هذا المنتج تم اعتماده من قبل الهيئة الدولية للمواصفات القياسية وهي إحدى المنظمات العالمية التي تهدف إلى وضع أنماط ومقاييس عالمية للعمل على تحسين كفاءة العملية الإنتاجية وتخفيض التكاليف".
ولقد تم تطوير نظام الأيزو 9000 ليتوافق مع الميدان التربوي فظهر ما يسمى 9002 ويتضمن تسعة عشر بنداً تمثل مجموعة متكاملة من المتطلبات الواجب توافرها في نظام الجودة المطبقة في المؤسسات التعليمية للوصول إلى خدمة تعليمية عالية.

وتنقسم مطالب أنظمة الجودة أيزو 9000 إلى ثلاث مستويات:

أولاً : نظام أيزو 9001
ويختص بالمؤسسات التي تقوم بالتصميم والتطوير والإنتاج والتركيب والخدمات.

ثانياً : نظام أيزو 9002
ويختص بالمؤسسات التي تقوم بالإنتاج والتركيب والخدمات وحيث أن المدارس كمؤسسات تعليمية لا تقوم بتصميم المناهج فهي تخضع لنظام المواصفة أيزو 9002.
ثالثاً: نظام أيزو 9003
ويختص بالورش الصغيرة فهي لا تصمم منتجاتها وتقوم بعملية التجميع ويمكن ضمان جودة منتجاتها بالتفتيش على المرحلة النهائية للمنتجات .

ولقد تبنت هذه المواصفات أكثر من 130دولة اعتمدتها باعتبارها مواصفات وطنية.

 بنود أيزو 9002

تتضمن المواصفة أيزو 9002 تسعة عشر بنداً تمثل مجموعة متكاملة من المتطلبات الواجب توافرها في نظام الجودة المطبقة في المؤسسات التعليمية للوصول إلى خدمة تعليمية عالية الجودة، وهي على النحو الآتي:
1. مسؤولية الإدارة العليا
2. نظام الجودة
3. القبول والتسجيل
4. ضبط الوثائق والبيانات
5. الشراء
6. الرعاية والعناية بالدارسات أو الطالبات
7. تمييز وتتبع العملية التعليمية للدارسات أو للطالبات
8. ضبط ومراقبة العملية التعليمية
9. الاختبارات
10. ضبط تقييم الدارسات أو الطالبات
11. حالة الفحص والاختبار
12. حالات عدم المطابقة
13. الإجراءات التصحيحية والوقائية
14. التناول والتخزين والحفظ و النقل
15. ضبط السجلات
16. المراجعة الداخلية للجودة
17. التدريب
18. الخدمة
19. الأساليب الإحصائية

 المهام والوظائف

تحديد المدارس التي تطبق نظام الجودة حسب معايير محددة تساعد على تحقيق مواصفات الجودة الشاملة وتطبيقها.
التعريف بنظام الجودة من حيث كونه مبدأ إسلامياً ونظاماً عالمياً وذلك عن طريق تنظيم الندوات والمحاضرات وعقد اللقاءات التربوية لمديرات المدارس وللمعلمات والمهتمات بالنظام.
الإشراف على إعداد دليل الجودة لجميع المدارس التي تطبق النظام ومراجعته والتوجيه بتعديل وتغيير بعض بنوده وفق ما يستجد في النظام التعليمي العام.
الإشراف على إعداد إجراءات وتعليمات الجودة لجميع المدارس التي تطبق النظام والعمل على مراجعتها و التوجيه بتعديل وتغيير بعض عناصرها طبقاً لمتطلبات النظام التعليمي العام.
توزيع المسئوليات و إعطاء الصلاحيات للموظفات والعاملات من خلال الأخذ بمبدأ ( التمكين ) ومشاركتها في صنع القرار وهو ما يساهم في تشجيع روح الإبداع و الابتكار وتحقيق الرضا وتنمية روح الولاء لدى الموظفة تجاه المنشأة التعليمية التي تنتمي إليها.
تحديد الوصف الوظيفي الدقيق للإداريات والمعلمات والعاملات بالمدارس، وإيضاح الأعمال والإجراءات الكفيلة بمراقبة العمل ومتابعته لضمان استمراره وتقدمه .
الإشراف على برامج التدريب لمديرات المدارس وأعضاء فريق الجودة في كل مدرسة وفق خطوات التنفيذ الفعلي لنظام الجودة الشاملة بحيث يكون التدريب على شكل تعليم مستمر وليس مجرد دورة تدريبية مؤقتة.
إيجاد بنية تعليمية معتمدة على الجودة الشاملة، وإنشاء نظام شامل لتخطيط وتوثيق وتنفيذ أعمال المراجعة الداخلية ومراجعة الإدارة العليا، وتهيئة المدارس للمراجعة الخارجية للحصول على شهادة الجودة العالمية (أيزو 9002).
الوقوف على نظام الجودة في المدارس وما تم تفعيلة من إجراءات وتعليمات وخطط ومدى ترجمتها إلى أعمال و مناشط ، والتعرف على حالات عدم المطابقة والمساهمة في تذليل الصعاب لتصحيحها.
الوقوف على وسائل وأدوات تقييم (الدارسات والطالبات) والتعرف على مستوياتهن ونتائج تحصيلهن الدراسي ومقارنتها بالنتائج السابقة لمعرفة أثر تطبيق نظام الجودة، ومدى تحقيق فوائده بالنسبة (للدارسات لطالبات) وأولياء أمورهن.
تطوير الخدمات المقدمة للطالبات أو الدارسات وتدعيم برامج التوجيه والإرشاد للطالبات أو الدارسات وبرامج الأنشطة المتنوعة وتشجيع المبادرات الذاتية في المجال التربوي للطالبات أو الدارسات والمعلمات والإداريات.




 الإجراءات التي تقوم بها مديرة المدرسة عندما تستلم مدرسة جديدة لتطبيق نظام الجودة

1. التعرف على العاملات بالمدرسة
2. التعرف على إمكانيات ومرافق المدرسة.
3. طرح فكرة تطبيق نظام الجودة وإمكانيات ذلك النظام.
4. اختيار بعض العناصر التي لديها الاستعداد والرغبة في العمل/ تكوين فريق العمل.
5. عمل تقييم أولى للبيئة المدرسية ووضع الملاحظات مع وضع حلول أولية.
6. تدريب العاملات بفريق الجودة.
7. إعداد دليل الجودة وتوزيعه على العاملات.
8. توزيع العاملات على لجان لكتابة الإجراءات الخاصة بالعمل.
9. إعداد الوصف الوظيفي لجميع العاملات.
10. التنسيق مع الإدارة العليا للإطلاع على ما تم تخطيطه وتدقيقه قبل التنفيذ.
11. تجهيز ملفات الجودة.
12. توزيع الإجراءات على العاملات.
13. اختيار فريق المراجعة الداخلية وتدريبهم وتحديد الرئيس.
14. إعداد الخطة السنوية والتفصيلية.
15. الاجتماع الافتتاحي وتوزيع الوثائق المرجعية.
16. إعداد الأسئلة للتدقيق في الإجراءات.
17. تعبئة التقارير للمراجعة الداخلية وعمل الإجراءات التصحيحية.
18. الاجتماع الختامي.
19. رفع التقرير النهائي إلى الإدارة العليا مفاده النتائج النهائية.

 عناصر تقييم ضبط الجودة

تعتمد على ثلاث عناصر أساسية هي:
المعلمة
البرامج التعليمية
الطالبات أو الدارسات
(مثال) وما تقوم به هو تعليم المعلمة للطالبات عن طريق هذه البرامج وذلك لأهداف معينة ويجب أن تكون واضحة.
(مثال)أخلاق المعلمة وتعاملها مع الطالبات أو الدارسات نقطة مهمة في ضبط الجودة


 مراحل عملية تحسين الجودة

ومن استراتيجيات التفكير التي تساعدنا على إيجاد الحلول المناسبة:
 العصف الذهني:
قائم على:-
• توليد الأفكار.
• التمرس على سرعة التفكير إيجاد البدائل ( لحل المشكلات ).
• ضمان مشاركة الجميع
 واعلمي أنه يمكنك توجيه طلباتك في الصف أو معلماتك أو أخواتك في جلسة اجتماعية للعصف الذهني لحل مسألة (علمية كانت أو مشكلة اجتماعية أو أحجية قد يراها البعض مستحيلة ومن خلال العصف الذهني وتولد الأفكار يتم التوصل للحل).
 من مبادئ العمل بمهارة العصف الذهني:
• لا شيء مستحيل أمام العقل البشري.
• لكل مشكلة أكثر من حل.
• لا تستهيني بأي مقترح أو حل يبادر إلى ذهنك فربما كان فيه العلاج الشافي.
وبموجبه تمر عملية التحسين بالمراحل التالية :

 التحدد :
يتم في هذه المرحلة تحديد ما الذي سوف نراقبه ونقيمه تفصيلاً من اجل تحسينه، وبمعنى آخر تحديد معايير الرقابة (التقـيـيم) من أجل التقويم.

 القياس:
في ضوء المعايـير، يجري تحديد نوع المعلومات التي سيتم جمعها، مع تحديد كيفية الجمع والسبل والوسائل التي سوف تستخدم، فهذه المعلومات تعطي القائمين على عملية التحسين رؤية واضحة عن واقع التـنـفيذ العملي للمجال المراد تحسينه.

 المقارنة مع المعايير:
ويتم في هذه المرحلة مقارنة الإنجاز المحقق مع معايير الجودة المطلوبة، فيما إذا كان مستوى الجودة الذي تم انجازه مقبولاً حسب المعايـير أم لا، مع تحديد الأسباب التي جعلته غير مقبول.


 التقييم:
في ضوء نتائج المقارنة ومن ثم التـقـيـيم، يجري تحديد التحسينات التي سيتم إدخالها وتلافي الأخطاء التي حدثت، وكذلك اتخاذ التدابير اللازمة من أجل وضع هذه التحسينات موضع التـنفيذ.

 اتخذ اجراءً تصحيحياً إذا كان ضرورياً.

 قيم العمل التصحيحي:
للتأكد من مدى فاعلية الإجراء التصحيحي، تتم عملية جمع معلومات عن تنفيذه أو تطبيقه، من أجل الوقوف على مدى تمكن هذا الإجراء من معالجته للمشكلة، فإذا كانت نتيجة التـقـيـيم ايجابية، معنى ذلك أن الحلول كانت ناجحة.

 طرق الرقابة

يوجد طريقتان شائعتان:

طريقة غير مدعمة بالمستندات:
تعتمد على التعاون والعمل الجماعي بين الأفراد إنجاز المهام دون وجود رقابة أو مراجعة خارجية أو طريقة عمل محددة يتم إتباعها.

الطريقة المدعمة بالمستندات:
وضع طريقة محددة للقيام بالعمل وإنجاز المهام وتدوين جميع مراحلها.
الأفضل في ظل الظروف ” الرقابة الداخلية المدعومة بالمستندات “
السبب في ذلك إمكانية تطوير نظام الجودة إلى توكيده أو تحسينها أو كليهما معاً.

فالدعم بالمستندات يسهل علينا تطبيق توكيد الجودة وتثبت مدى الالتزام
بالنظام.

وكذلك تسهل لنا طريق للوقاية من الأخطاء ومعالجتها عند وقوعها وطريقة لتغيير النظام ليشمل تحسين الجودة.



































































 ختاماً
ختاماً أقول أن الجودة هي الغاية التي تتطلع إليها كل مؤسسة أو منشأة تعليمية وهي حلم يراودها بصرف النظر عما إذا كانت تنتمي إلى القطاع الخاص أو القطاع الحكومي ومن غير المعقول أن يطلق مسمى "الجودة " وهي على غير تلك الحال.
لذا فإن إدارة الجودة الشاملة هي في الأساس ثقافة بالمفهوم السلوكي المؤسسي هي تركز على عنصرين أساسيين هما المعرفة والالتزام، فدون المعرفة لا يمكن اختيار الأفضل لواقع مؤسساتنا دون الالتزام لا نستطيع تحويل المعرفة إلى واقع عملي أو فعل تطبيقي نستطيع متابعة نتائجه.
فأنا لست ضد مبادئها ولا تطبيقاتها، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل التوجه العام حول الجودة والاهتمام العالمي بها يحتم علينا أن تكون هي الحل الوحيد؟ أقول ربما قد تكون نظرتك للجودة مختلفة إذا كنت جديدة في عالمها ويرد في ذهنك عدة تساؤلات – ما هي الجودة وكيف تطبيقها وما هي أدواتها وكيف ومتى وأين ومع من نبدأ؟ وقد تشعرين بكراهية الجودة حين لا تجدين أي تميز للمدرسة التي حققت الجودة بشهادات عالمية أو محلية ليعود لنا السؤال الجريء ما الفائدة من تطبيق الجودة إذن؟ هل تكون الانطلاقة لمجرد الدعوة للجودة وتطبيقاتها، ليس قناعة بما تحمل معنى الجودة ولكن ركوباً للموجة ورغبة في الظهور، أو إساءة للجودة وتحميل الناس بما لا طاقة لهم به وإرهاقهم وإذهاب مقدراتهم في نشر ثقافة الجودة بنشرات ومطبوعات ثم نكون أو لا نكون. إذاً لا بد لنا أن نتعاون في نشر ثقافة الجودة ومحاولة تطبيقها ثم الاختيار الموفق لفريق تطبيق الجودة. ولا أحب أن يكون تفاعلكم معي من خلال الجلسة ثم لا نلبث في لقاءاتنا الخاصة أن نذم ونشتم الجودة ومن أتى بها وهذا الأمر قد ينتشر فيما بيننا وننقل لمجتمعنا الصورة السيئة عن الجودة فيصعب علينا بعد ذلك العلاج وتكون كما قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
أتمنى أن أكون وفقت في وضع الشيء اليسير عن الجودة – وعرضها بطريقة مبسطة للجميع وأقول أخيتي أستطيع أنا وأنت تحقيق الجودة من خلال البحث عن الجديد المفيد والتعاون النافع فيما بيننا لأن ذلك يعكس الصورة الحسنة والطريقة الواضحة التي رسمها محمد من عدة قرون ووضع أساسها قبل أن يحمل شعاراتها أي عربي أو أجنبي إذا تتفقين معي إن المعلم الأول قد حمل هم هذا المبدأ وكيفية تفعيله على أرض الواقع فهل كنت أنا وأنت ممن يحمل هذا الهم؟ لعلنا نسعى دائماً وأبدا لتحقيق النجاح ولا بد لك من الجمع بين الإخلاص في النية والحب الحقيقي لما تقومين به سواء كنت معلمة. فهذا يكون واضح في تعليمك ومحاولة إضافة كل جديد، أو كنت مديرة فهذا يبرز من خلال إدارتك الناجحة وإن كنت مشرفة فحاولي دوماً وأبداً النظر والتعمق في هذا المفهوم من خلال تزويد من هم حولك بالجديد المفيد ولا تنسي أن النقد الهادف يصل بنا إلى الدرجة التي يبحث عنها الجميع في مجال تقويم الأداء وتطويره وتحسينه ومن خلاله نحقق مبدأ الجودة ولا بد لنا من البحث عن الأسلوب الأمثل في تحقيق بل وتطبيق أسلوب إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية وكذلك استمرار نجاحها مستقبلاً إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the leader
عضو بيكون نفسه
عضو بيكون نفسه
the leader


عدد المساهمات : 45
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
الجنس : ذكر
البلد : مصر

الجودة في العملية التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجودة في العملية التعليمية   الجودة في العملية التعليمية Emptyالجمعة أبريل 30, 2010 10:12 am

شكرااااااا استاذ محمود على مجهودك الواضح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صوت الحب
عضو نشيط جداا
عضو نشيط جداا
صوت الحب


عدد المساهمات : 350
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
الجنس : ذكر
البلد : مصر

الجودة في العملية التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجودة في العملية التعليمية   الجودة في العملية التعليمية Emptyالأحد مايو 09, 2010 4:44 am

شكراااااااا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجودة في العملية التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب تيم :: 
•°o.O (المنتدى) O.o°•
 :: قسم الموضوعات العامة
-
انتقل الى: