[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تختتم فى الخامسة من مساء اليوم مباريات الجولة الأولى للدور الأول
بمونديال جنوب أفريقيا 2010، بمواجهة أسبانيا مع سويسرا على ملعب موزيس فى
منافسات المجموعة الثامنة.
يدخل المنتخب الأسبانى المباراة كالعادة محملا بالتفاؤل والطموحات والآمال
العريضة كأبرز المرشحين لانتزاع لقب هذه النسخة، إلا أنه فى المقابل تلاحقه
عقدة التاريخ، حيث لم يسبق له الفوز بالمونديال من قبل، ولكن الأمور قد
تختلف هذه المرة بعد فوز الماتادور الأسبانى بلقب يورو 2008 الأخيرة لأول
مرة فى تاريخه، و هو ما يعتبره الكثيرون بداية انطلاق الأسبان نحو منصات
التتويج.
الأسبان الجدديسعى المنتخب الأسبانى لاستمرار صحوته التى بدأها مؤخرا من خلال يورو 2008
وتواصلت من خلال الصورة الرائعة التى ظهر عليها فى التصفيات المؤهلة لكأس
العالم 2010، حيث حقق الفوز فى مبارياته العشر كلها، ويعد صاحب ثانى أقوى
خط هجوم فى أوروبا "برصيد 28 هدفاً"، وصاحب أحد أقوى خطوط الدفاع "حيث لم
يدخل مرماه إلا خمسة أهداف ".
المدير الفنى الجديد للفريق ديل بوسكى صاحب الشخصية القوية و الذى تولى
المسئولية خلفا للمدرب السابق لويس اراجونيس، حافظ على كيان الفريق الذى
توج باللقب الأوروبى قبل عامين، رافضا إجراء أى تغييرات جوهرية على هيكل
الفريق الفائز بيورو 2008 .. بل على العكس قام ديل بوسكى بإضافة بعض
المواهب الشابة إلى صفوف الفريق مثل المدافع العملاق جيرارد بيكيه و
المتألق خيسوس نافاس والمهاجمين الواعدين خوان ماتا وفيرناندو ليورنتى
وألفارو نيجريدو ، والذين يمثلون دعما للفريق الذى يضم فى صفوفه مجموعة
مميزة للغاية من اللاعبين على رأسهم اثنان من أفضل المهاجمين فى العالم
حاليا وهما فيرناندو توريس وديفيد فيا ، بالإضافة إلى تشيسك فابريجاس و
سرجيو راموس و تشابى هيرنانديو والحارس المخضرم ايكر كاسياس قائد الفريق
والمدافع كارلوس بويول ذى الخبرة الكبيرة.
طموحات السويسريينفى المقابل، تسعى سويسرا من خلال مشاركتها فى المونديال للمرة التاسعة فى
تاريخها لتقديم الأفضل مع المدرب صانع الإنجازات أوتمار هيتسفيلد، الذى نجح
فى قيادة السويسريين للمرة الثانية على التوالى إلى نهائيات كأس العالم
بعدما بلغ الدور ثمن النهائى فى مونديال ألمانيا 2006 .
ويعتمد المنتخب السويسرى على توليفة متميزة من اللاعبين الشباب على رأسهم
إيرن ديرديفوك و ترانكيلو بارنيتا وحارس المرمى دييجو بيناجليو، إضافة إلى
العناصر صاحبة الخبرة فى مقدمتهم قلب الهجوم أليكسندر فراى و بليز نكوفو، و
هو ما يزيد من آمال السويسريين فى إحياء ذكريات 1934 و1938 و1954 عندما
تأهل منتخبهم إلى دور الثمانية.