فى تمام التاسعة والنصف مساءً، وعلى ستاد كيب تاون، يخوض المنتخب العربى
الجزائرى، ثانى مبارياته فى كأس العالم، أمام إنجلترا، ضمن منافسات
المجموعة الثالثة من مونديال جنوب أفريقيا.
يدخل أسود إنجلترا اللقاء، وفى رصيدهم نقطة واحدة بعد التعادل مع أ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مريكا فى
الجولة الأولى، أمّا محاربو الصحراء، فعداد نقاطهم لم يتحرك، وما زال فى
مكانه عند النقطة صفر، بعد الهزيمة من سلوفينيا بهدف دون رد.
مهمة مستحيلة
أضاع أبناء رابح سعدان، فرصة كبيرة للظهور بصورة جيدة خلال منافسات
المونديال، عقب خسارتهم بهدف نظيف من سلوفينيا، "أحد أضعف فرق المونديال"
بهدف نظيف فى الجولة الماضية.
وبعد تفريط الـ"خضر" فى نقاط اللقاء الأول، تبدو مهمة المنتخب الجزائرى فى
حجز بطاقة التأهل للدور الثانى مستحيلة، لأنها لن تأتى إلا بالفوز على
إنجلترا فى لقاء اليوم، ثم الفوز أو التعادل مع الولايات المتحدة الأمريكية
وكل منهما صعب إن لم يكن مستحيلاً.
وتزيد أزمات الـ"خضر" قبل مواجهة اليوم، بسبب غياب عبد القادر غزال مهاجم
الفريق لحصوله على بطاقة حمراء أمام سلوفينيا، وعدم تأكد مشاركة فوزى شاوشى
فى اللقاء بسبب الإصابة.
وكان رابح سعدان المدير الفنى لـ"محاربى الصحراء" قد أكد أنه سيسعى لتقديم
أداء إيجابى أمام إنجلترا، بغض النتظر عن نتيجة اللقاء، هل ستكون فى صالحه
أم ضده.
فوز واجب
على الجانب الآخر، وبعد التعثر أمام الولايات المتحدة الأمريكية فى
المباراة الأولى، والخروج بنقطة التعادل من اللقاء، لا يملك فابيو كابيللو
المدير الفنى لمنتخب إنجلترا إلا الفوز وبعدد وافر من الأهداف لضمان تصدر
المجموعة والتأهل للدور التالى، ولتخفيف حدة الانتقادات التى وجهت إليه من
الإعلام الإنجليزى عبر التعادل مع أمريكا..
وإن كان كابيللو، قد رفض الكشف عن أى تغييرات أو تعديلات قد يجريها على
التشكيل الذى خاض به المباراة الأولى أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وما
إذا كان سيسمح لروبرت جرين الحارس الذى تسبب فى تعادل منتخب بلاده أمام
أمريكا بالاستمرار فى حراسة عرين الأسود أم سيجرى بعض التغييرات على
التشكيلة، فإن الصحافة الإنجليزية توقعت أن يجرى المدرب الإيطالى أكثر من
تغيير فى خطوط الفريق الثلاثة خاصة بعد عودة جاريث بارى للتدريبات الجماعية
واكتمال شفائه من الإصابة التى تعرض لها.
ويدير اللقاء الحكم الأوزبكى رافشان إيرماتوف، الذى قاد مباراة الافتتاح
بين جنوب أفريقيا والمكسيك.